كلآآمـ جداً رآئــع ... مـن كتـآبـ الدكـتـور : محمد العريفي ..
.
.
كيف تتعامل مــع الملآقيفـ ..؟!
أحياناً يتناول بعض الناس هاتفك الجوال - بدون استئذان -
ويقرأ الرسائل التي فيه ..!!
كان صاحبي في دعوة عامة .. وليمة عشاء عن أحد القضاة ..
كل من في المجلس مشايخ فضلاء ..
جلس صاحبي بينهم .. يتجاذب أطراف الحديث معهم ..
ضايقه وجود هاتف الجوال في جيبه فأخرجه ووضعـه على الطاولة التي بجانبه ..
كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلاً في الحديث معه ..
من باب العادة أخذ الشيخ الهاتف الجوال .. رفعه إليه ..
فلما نظر إلى الشاشة تغير وجههـ .. وأرجعـه مكانه ..
كتم صاحبي ضحكة مدوية .. لما خرج ركبت معه في سيارته ..
وقد وضع هاتفه الجوال بجانبه .. فرفعته إليّ - كما فعل الشيخ –
فلما نظرت إلى الشاشة ضحكت .. بل غرقت في الضحـك ..
تدري لمآذآ ..؟!
جرت عادة بعضهم أن يكتب عبارات على شاشة الهاتف ..
يكتب اسمه .. أو " اذكر الله " .. أو غيرها .. أما صاحبي فقد كتب :
" أرجع الجهاز يا ملقوف "
كثير من الناس من هذا النوع يتدخلون في أمور الآخرين الشخصية .. فمن الطبيعي أن
يركب معـك في سيارتك ثم يفتح الدرج الذي أمامه .. وينظر ما بداخله ..!!
وامرأة تفتح حقيبة امرأة أخرى لتأخذ أحمر الشفاه أو ظل العينين ..!
وقد يتصل بكـ فيسألك أين أنت فتقول : " طالع مشوار "
فيقول : أين .. ؟ من معـك ..؟
مجموعة من الناس نخالطهم يعاملوننا بمثل هذا الأسلوب ..!
فكيف نتعامل معهم؟
أهم شي أن لا تفقده ..
حاول أن تتجنب المصادمة معه ..
حاول أن لا ( يزعل ) منك أحد ..
كن ذكياً في الخروج من الموقف ..
دون أن يحدث بينك وبينه مشكلة ..
لا تتساهل بكسب الأعداء أو فقدان الأصدقاء ..
مهما كانت الأسباب ..
ومن أحسن الأساليب للتعامل مع الطفيليين ..
هو .....!
إجابة السؤال بسؤال ..
أو الانتقال إلى موضوع آخر تماماً لينسى سؤاله الأول ..
فلو سألك مثلاً : كم مرتبك الشهري ؟
قل له بلطف وتبسم : لماذا هل وجدت لي وظيفة مغرية ؟
سيقول : لا .. لكن أريد أن أعــرف ..
قل : المرتبات هذه الأيام مشاكل .. ويبدو أن ذلك بسبب ارتفاع أسعــار البترول !!
سيقول : ما دخل البترول .... ؟
فقل : البترول هو الذي يتحكم في الأسـعــار .. ألا تلاحظ أن الحروب تقوم لأجله ..
سيقول : لا .. ليس صحيحاً ..
فالحروب لها أسباب أخرى .. والعالم مليء بالحروب .. و ...
وينسى سؤالهـ ...
.
.
وكذلك لو سألك عن وظيفتك .. أو أين ستسافر ..
اسأله : لماذا هل ستسافر معي ..
سيقول : لا أدري !! لكن أخبرني ..
قل : لكن إن سافرت معي .. فالتذاكر عليك ..
عندها سيدخل في موضوع التذاكر وينسى الموضوع الأصلي ..
وهكذا ..
نستطيع الخروج من مثل هذه المواقف من غير وقوع مشاكل بيننا وبين الآخرين ..
وقفة ..
إذا ابتليت بمتدخل فيما لايعنيه .. فكن خيراً منه ..
أحسِن الخروج من الموقف من غير أن تجرحه ..
من كتابـ :
استمتع بحياتك لـ د .محمد بن عبد الرحمن العريفي
.
.
كيف تتعامل مــع الملآقيفـ ..؟!
أحياناً يتناول بعض الناس هاتفك الجوال - بدون استئذان -
ويقرأ الرسائل التي فيه ..!!
كان صاحبي في دعوة عامة .. وليمة عشاء عن أحد القضاة ..
كل من في المجلس مشايخ فضلاء ..
جلس صاحبي بينهم .. يتجاذب أطراف الحديث معهم ..
ضايقه وجود هاتف الجوال في جيبه فأخرجه ووضعـه على الطاولة التي بجانبه ..
كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلاً في الحديث معه ..
من باب العادة أخذ الشيخ الهاتف الجوال .. رفعه إليه ..
فلما نظر إلى الشاشة تغير وجههـ .. وأرجعـه مكانه ..
كتم صاحبي ضحكة مدوية .. لما خرج ركبت معه في سيارته ..
وقد وضع هاتفه الجوال بجانبه .. فرفعته إليّ - كما فعل الشيخ –
فلما نظرت إلى الشاشة ضحكت .. بل غرقت في الضحـك ..
تدري لمآذآ ..؟!
جرت عادة بعضهم أن يكتب عبارات على شاشة الهاتف ..
يكتب اسمه .. أو " اذكر الله " .. أو غيرها .. أما صاحبي فقد كتب :
" أرجع الجهاز يا ملقوف "
كثير من الناس من هذا النوع يتدخلون في أمور الآخرين الشخصية .. فمن الطبيعي أن
يركب معـك في سيارتك ثم يفتح الدرج الذي أمامه .. وينظر ما بداخله ..!!
وامرأة تفتح حقيبة امرأة أخرى لتأخذ أحمر الشفاه أو ظل العينين ..!
وقد يتصل بكـ فيسألك أين أنت فتقول : " طالع مشوار "
فيقول : أين .. ؟ من معـك ..؟
مجموعة من الناس نخالطهم يعاملوننا بمثل هذا الأسلوب ..!
فكيف نتعامل معهم؟
أهم شي أن لا تفقده ..
حاول أن تتجنب المصادمة معه ..
حاول أن لا ( يزعل ) منك أحد ..
كن ذكياً في الخروج من الموقف ..
دون أن يحدث بينك وبينه مشكلة ..
لا تتساهل بكسب الأعداء أو فقدان الأصدقاء ..
مهما كانت الأسباب ..
ومن أحسن الأساليب للتعامل مع الطفيليين ..
هو .....!
إجابة السؤال بسؤال ..
أو الانتقال إلى موضوع آخر تماماً لينسى سؤاله الأول ..
فلو سألك مثلاً : كم مرتبك الشهري ؟
قل له بلطف وتبسم : لماذا هل وجدت لي وظيفة مغرية ؟
سيقول : لا .. لكن أريد أن أعــرف ..
قل : المرتبات هذه الأيام مشاكل .. ويبدو أن ذلك بسبب ارتفاع أسعــار البترول !!
سيقول : ما دخل البترول .... ؟
فقل : البترول هو الذي يتحكم في الأسـعــار .. ألا تلاحظ أن الحروب تقوم لأجله ..
سيقول : لا .. ليس صحيحاً ..
فالحروب لها أسباب أخرى .. والعالم مليء بالحروب .. و ...
وينسى سؤالهـ ...
.
.
وكذلك لو سألك عن وظيفتك .. أو أين ستسافر ..
اسأله : لماذا هل ستسافر معي ..
سيقول : لا أدري !! لكن أخبرني ..
قل : لكن إن سافرت معي .. فالتذاكر عليك ..
عندها سيدخل في موضوع التذاكر وينسى الموضوع الأصلي ..
وهكذا ..
نستطيع الخروج من مثل هذه المواقف من غير وقوع مشاكل بيننا وبين الآخرين ..
وقفة ..
إذا ابتليت بمتدخل فيما لايعنيه .. فكن خيراً منه ..
أحسِن الخروج من الموقف من غير أن تجرحه ..
من كتابـ :
استمتع بحياتك لـ د .محمد بن عبد الرحمن العريفي